مدرسة الخديوية الثانوية بنين

كلمة المدير


تحية أوجهها لأقدم مدرسة ثانوية المدرسة التى أخرجت أجيال من قادة النهضة وأبطالاً من قادة الحرب المدرسة التى بلغ عمرها أكثر من  مائة عام  

أن تاريخ التعليم فى مصر لا يعرف معهداً أقدم من المدرسة الخديوية إلا المدرسة الحربية وكلية الطب لقد عاصرة مصر الحديثة قرناً ونصف قرن من الزمان وتاريخها جزء من تاريخنا الحديث ينبغى أن يلم به أبناؤها ولئن كانت المدرسة الخديوية القديمة أول مدرسة تجهيزية فى القرن الماضى فقد أصبحت المدرسة الخديوية أول مدرسة ثانوية مصرية من الطراز الحديث فى مبانيها ومعاملها وطلابها وطرق التدريس بها أنها بحق مدرسة العظماء ومعهد النهضة المصرية الحديثة تخرج فيها عشرات من قادة السياسة والعلم والأجتماع والصحافة أنك حين تسير فى أبهائها وتمشى فى ممراتها وتتأمل فصولها وأجهزتها تؤمن عن يقن أنها قطعة من تراثنا المعاصر فقيها ظهرت أول صحيفة مصرية وعلى مسرحها أنشئة أول فرقة تمثيلية وأليها ألت زعامة الرياضة البدنية وأحرزت قصب السبق فى التربية الفنية فإنى هذا المعهد العريق الذى كان مدرسة تجهيزية عام 1825 ثم تتطبق النظام العسكرى وتضم خليطاً من الشراكسة والألبانين والمصرين وكانت أشبة بمعسكر واحد ثم أستقر بها النظام الدراسة فى سنة 1936 حيث أنتقلت لأبى زعبل حيث أنقلت لمقرها الحالى السنين ومرت بها مواكب التاريخ حلقة بالأحدث الجسام وهى رابطة فى مكانها قلعة للحرية وحصن للرأى ومركز الأشعاع للعلم والمعرفة لم تتخلى يوماً عن حمل الرسالة وتبزل جهداً فى أداء الأمانة وها هى اليوم بفضل إداريها واساتذتها وطلابها وعمالها ستظل أعظم معاقل العلم وعلماً فى رأسة نار 

 

مدير المدرسة 

الأستاذ عبد الرشيد عبد الخالق راجح